مقتطفآت من حَ ـيـآتي }
* في إحدى صباحات نيسان الربيعيه المحمّله بزهور الاوركيـد ( وين هاذا بالظّبط ! ) وإذا بصراخ أمّي اللذي يجول البيت دائماً ( سباندرررررررررري زيدي جيلتين حق العيش بنسير عند قوم سلطان ) // .. قوم سلطان 0_0 , يعني عمّامي , عمامي يعني بنات عمّي , فســرت بسرعه 250 فولت متّجهه لأخي نوّاف واقفه أمـامه ببجامتي المعفوسه , وشعري المبعثر كأنه شجرة غآفه (ماما جي اتقولي (": ) وبعيني الزرقاوتين المنتفختين هيهيهي .. }اعوذ باللّه { هذا ما نطقه السيّد نوّاف لم ارد عليه لأن لا اريد اخرب صفو مزاجي ,
أنا : صدق بنسير ويا قوم عمّي 0_0
نوّاف : هيه قومي اتغسّلي والبسي عباتج وانقفضي السّ ......
لم يكمل أخي جملته الى وأنا ذاهبـه الى غرفتي اجرّب عباياتي المناسبه وصرخت بسباندري لكي تحضر الدخون ( مسكينه هالسبندري D: ) دخلت اختي خلود : وين وين وين وين رايحه عرس انتي راحيه البر يا أمي البر
البر فكره ليست بسيّئه , بل زاد من حماستي أكثـر .
ركب الجميع إلى السيّاره ( صراخ , تحرطيم , ايبود ,ايباد , بيبي , قرآن )
هكذا اتجهنا الى رأس الخيمه , لحظه وصولنا الى البقعه كان عدد غفير من النّاس أي هم اهلي (تبارك الرّحمن) , بعد الترحيبات والتبريكات والتهليلات طبعا فهاذا فراق دام ثمان سنوات فمنهم من تزوّج , أنجب , ترمّل , احسست انه عيني اغرورقت بالدموع ولاكني سرعان ما أخفيتها .. احسست ان أحد من ابناء لو مشي فالشارع لن اعرفه فانا لا أعرف سوا اساميهم طبعت في ذهني قديما , احتضنت بنات عمّي وحده تلو الاخري كأننا نريد ان نعوض مافاتتنا من الأيام , طاح الفطور هاهاهاهاي , واكلنا , ولعبنا بالدراجات , وطبعا لا يخلو الأمر من انجازات ابناء عمي العظيمه هاهاها كلن يريد ان يثبت انه الزّعيم والموهوب -_- , اللذي يصعد العراقيب واللذي يشاوح بدراجته , الى أن شدّني عمّي وعمتّي جالسان بصمت , وهاذا اعلان عن هدنـه اتمنى انت تكون هدنـه , لم يخيب ظنّي فعمّي اخذ بيد عمّتي ودفنها في صدره الا انا بكت حتى اصبحت كندوره عمي بنفسجيّه بسبب اختلاط دموعها مع برقعها بكت و بكت بكت و بكت بكاء عن عشر سنوات , كان مشهد قد اقشعّر الجميع منه , وسرعان ماقام عمّي بأخذ جوله حول النّوق , لأن عمّي لآيحب انّ يظهر ضعفه لأحد حنون ولاكنّه قاسي طيب لاكنّه غير متساهل , فقد اخذ ابي صفاته من عمّي , وقسوته عليه مثل العسل ( وزي العسل على البي هواك D: ) المهم -_- .. رجعنا الى بيوتنا صافين الذّهن , مرتاحين البآل , متأملين بمستقبلٍ مشـرق فجعلها أفراحا دائمه ياربّي ...
هنا كنا في رحله فالمنتجع وكنـا جميعا جالسين فالصالـه , ورأيت وزوجـة خالي تحر المقلاه , فحلفــــــــــــــــــت عليها ان لا يكوّر اللّقيمات غيري ( خبركم حرمة بيت هوهوهوهو )
أجمممممل بطاطا تناولتها في حياتي , واللّه رايحه رادّه عندها والبائعه هكذا تناظرني 0_0 وانا جي (= هيهيهيهيهيهيهي
مستحيل هذا بني آدم , كبر عقلـة الأصبـع -,-
خاطري أسرطـــــه
كـلّ الحقوق لي أنـا : سآره المرزوقي